أي: هذا باب في بيان إكرام الكبير؛ لما روى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا: " nindex.php?page=hadith&LINKID=84253من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا؛ فليس منا"، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أن في الحديث من تعظيم جلال الله أن يوقر ذو الشيبة في الإسلام. قوله: " ويبدأ الأكبر بالكلام"; لأنه من آداب الإسلام ومحاسن الأخلاق، ولكن ليس [ ص: 179 ] هذا على العموم; لأنه إنما يبدأ الأكبر به فيما إذا استوى فيه علم الصغير والكبير، وإذا علم الصغير ما يجهل الكبير فالصغير يقدم حينئذ، ولا يكون هذا سوء أدب، ولا نقص في حق الكبير. قوله: " والسؤال"؛ أي: ويبدأ الأكبر أيضا بالسؤال، وهذا أيضا إذا استوى الكبير مع الصغير، وإذا كان الصغير أعلم يقدم على الكبير، وكان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يسأل وهو صبي وهناك مشيخة.