مطابقته للترجمة من حيث إن الشعر فيه حكمة، فالحكمة إذا كانت في شعر من الأشعار يجوز إنشاد هذا الشاعر، ويجيء الآن أن المراد بالحكمة هو القول الصادق المطابق للواقع. nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11947وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، وفي هذا الإسناد أربعة من التابعين قريشيون مدنيون على نسق واحد، وهم من nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري إلى nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب [ ص: 182 ] ولمروان، وعبد الرحمن مزية إدراك النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنهما من حيث الرواية معدودان من التابعين، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، جميعا، في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن المبارك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري به. قوله: " حكمة" قد مر تفسيرها الآن، وقيل: أصل الحكمة المنع، والمعنى: إن من الشعر كلاما نافعا يمنع من السفه، فقال ابن التين: مفهومه أن بعض الشعر ليس كذلك; لأن "من" تبعيضية.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: ما كان في الشعر والرجز ذكر الله تعالى وتعظيمه ووحدانيته، وإيثار طاعته، والاستسلام له؛ فهو حسن، يرغب فيه، وهو المراد في الحديث بأنه حكمة. وما كان كذبا وفحشا فهو المذموم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: في هذا الحديث رد على كثرة الشعر مطلقا، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن جماعة من الصحابة، ومن كبار التابعين أنهم قالوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه. وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=843223كان أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يتذاكرون الشعر وحديث الجاهلية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينهاهم، وربما تبسم".