أي: هذا باب في بيان جواز الهجاء للمشركين. وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وصححه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله تعالى عنه رفعه: " nindex.php?page=hadith&LINKID=692942جاهدوا المشركين بألسنتكم "، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=698440لما هجانا المشركون، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا لهم كما يقولون لكم"، فإن كنا لنعلمه إماء أهل المدينة؛ فلأجل ذلك وضع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذه الترجمة، وأشار بها إلى أن بعض الشعر قد يكون مستحبا. والهجاء والهجو بمعنى، وهو الذم في الشعر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: الهجاء خلاف المدح، وقد هجوته هجوا وهجاء وتهجاء، فهو مهجو، ولا تقل: هجيته.