5810 185 -، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16329عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبيه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655696أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويلك، قطعت عنق أخيك، ثلاثا، من كان منكم مادحا لا محالة فليقل: أحسب فلانا، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدا إن كان يعلم.
مطابقته للترجمة في قوله: " ويلك قطعت عنق أخيك". nindex.php?page=showalam&ids=17287ووهيب، مصغر وهب، ابن خالد البصري. وخالد هو ابن مهران الحذاء. وعبد الرحمن بن أبي بكرة يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي.
والحديث مضى في الشهادات، عن nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام، ومضى أيضا عن قريب في باب: ما يكره من التمادح؛ فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن خالد، عن عبد الرحمن.. إلى آخره.
قوله: " قطعت عنق أخيك"، وهناك: " عنق صاحبك"، وقطع العنق مجاز عن القتل، فهما مشتركان في الهلاك، وإن كان هذا دينيا وذاك دنيويا. قوله: " لا محالة" بفتح الميم؛ أي: لا بد. قوله: " حسيبه"؛ أي: محاسبه على عمله. قوله: " ولا أزكي"؛ أي: لا أشهد على الله بالجزم أنه عند الله كذا وكذا; لأني لا أعرف باطنه، أي: لا أقطع به; لأن عاقبة أمره لا يعلمها إلا الله. وهاتان الجملتان معترضتان. قوله: " إن كان يعلم" متعلق بقوله: " فليقل".