قال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد: أشهد لسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهد أني كنت مع nindex.php?page=showalam&ids=8علي حين قاتلهم فالتمس في القتلى، فأتي به على النعت الذي نعت النبي صلى الله عليه وسلم.
مطابقته للترجمة في قوله: "قال: ويلك من يعدل". وعبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد المعروف بدحيم اليتيم الدمشقي. nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد هو ابن مسلم أبو العباس الدمشقي. nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو. nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري هو محمد بن مسلم. nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. والضحاك، بتشديد الحاء، ابن شرحبيل، وقيل: شرحبيل المشرقي، بكسر الميم وسكون الشين المعجمة وفتح الراء وبالقاف، منسوب إلى بطن من همدان. nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد سعد بن مالك الخدري رضي الله تعالى عنه.
والحديث مضى في علامات النبوة؛ فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان، عن شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " يقسم" كانت القسمة في ذهيبة بعثها nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم. قوله: " الخويصرة" تصغير الخاصرة، بالخاء المعجمة والصاد المهملة والراء، وسبق ذكر صفته من أنه غائر العينين، مشرف الوجنتين، كث اللحية، محلوق الرأس في كتاب الأنبياء في باب: هود. قوله: " قال عمر ائذن لي فلأضرب عنقه" قد ذكر هناك. قال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد: أحسب الرجل الذي سأل قتله nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه، الجواب أنه هناك لم يقطع بأنه nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد، بل قال على سبيل الحسبان مع احتمال أن كلا منهما قصد ذلك. وقوله: " فلأضرب" بالنصب، والجزم. ويروى: "فأضرب" بالنصب فقط، والفاء فيه زائدة. قاله الأخفش. أو هي فاء السببية التي ينصب بعدها الفعل المضارع، واللام بالكسر بمعنى "كي" وجاز اجتماعهما; لأنهما لأمر واحد، وهو الجزائية؛ لكونهما جوابا للأمر. قوله: " يمرقون"؛ أي: يخرجون. قوله: " من الرمية" بفتح الراء فعيلة من الرمي للمفعول، وهو المرمي كالصيد. قوله: " إلى نصله" هو حديد السهم. قوله: "إلى رصافه" جمع الرصفة، بالراء والصاد المهملة والفاء، وهي عصبة تلوى فوق مدخل النصل. قوله: " فلا يوجد فيه شيء"؛ أي: من أثر النفوذ في الصيد من الدم ونحوه. قوله: " نضيه" بفتح النون وكسر الضاد المعجمة وتشديد الياء آخر الحروف، وهو القدح؛ أي: عود السهم، وقيل: هو ما بين النصل والريش. قوله: " إلى قذذه"؛ جمع القذة، بضم القاف وتشديد الذال المعجمة، وهو ريش السهم. قوله: " سبق الفرث والدم"؛ بحيث لم يتعلق به شيء منهما، ولم يظهر أثرهما فيه، والفرث: ما يجتمع في الكرش، وقيل: إنما يقال: "فرث" ما دام في الكرش، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري، والقزاز. وهذا تشبيه؛ أي: طاعاتهم لا يحصل لهم منها ثواب; لأنهم مرقوا من الدين بحسب اعتقاداتهم، وقيل: المراد من الدين طاعة الإمام، وهم الخوارج. قوله: " يخرجون على خير فرقة"؛ أي: أفضل طائفة، وهذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره يخرجون على حين فرقة، بالحاء المهملة والنون؛ أي: على زمان افتراق الأمة. قوله: " آيتهم"؛ أي: علامتهم. قوله: " إحدى يديه" مثنى اليد، ويروى: "ثدييه" بالثاء المثلثة تثنية ثدي. قوله: " البضعة" بفتح الباء الموحدة؛ القطعة من اللحم. قوله: " تدردر" بالدالين المهملتين وتكرار الراء؛ أي: تضطرب وتتحرك، وأصله: تتدردر، بالتاءين، فحذفت إحداهما للتخفيف، وهذا الشخص إما [ ص: 194 ] أميرهم، وإما رجل منهم، خرجوا على nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وهو قاتلهم بالنهروان بقرب المدائن. قوله: " فالتمس" على صيغة المجهول.