مطابقته للترجمة في قوله: فلان بن فلان، كناية عن اسم يسمى به المحدث عنه خاص غالب، وفي غير الناس يقال: الفلان والفلانة، بالألف واللام.
nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو القطان. وعبيد الله بن عبد الله العمري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب.
قوله: " الغادر"، ويروى أن الغادر وهو الناقض للعهد الغير الوافي به. قوله: " يرفع له"، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "ينصب له"، والنصب والرفع هاهنا بمعنى واحد. قوله: " لواء"، وهو العلم، كان الرجل في الجاهلية إذا غدر يرفع له لواء أيام الموسم ليعرفه الناس فيجتنبوه. قوله: "هذه غدرة فلان"، يعني: باسمه المخصوص له، وباسم أبيه كذلك. قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: الدعاء بالآباء أشد في التعريف، وأبلغ في التمييز، فإن قلت: روى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=676220إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وصححه، فلم ترك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا، وهو أصرح بالمقصود؟ قلت: لأن في سنده انقطاعا بين عبد الله بن أبي زكرياء راويه عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء؛ فإنه لم يدركه؛ وتركه لأنه ليس على شرطه، وفي حديث الباب رد لقول من يزعم أنه لا يدعى الناس يوم القيامة إلا بأمهاتهم; لأن في ذلك سترا على آبائهم، وفيه جواز الحكم بظواهر الأمور.