عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
كتاب الأدب
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إنما الكرم قلب المؤمن
فهرس الكتاب
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
بدر الدين العيني - أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى
صفحة
204
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
5829 وقد قال: إنما المفلس الذي يفلس يوم القيامة؛ كقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655649
إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب،
كقوله: لا ملك إلا الله، فوصفه بانتهاء الملك، ثم ذكر الملوك أيضا، فقال:
إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
عرض الحاشية
مقصود
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
من ذكر هذا الكلام الذي فيه أدوات الحصر أن الحصر فيه ادعائي لا حقيقي، فكذلك الحصر في قوله: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=655715
إنما الكرم قلب المؤمن"،
فكأن الكرم الحقيقي القلب لا الشجر، وإنما هو على سبيل الادعاء لا على الحقيقة، ألا ترى أنه يطلق على
[
ص:
204 ]
غيره. قوله: " إنما المفلس الذي يفلس يوم القيامة"، ومعنى الحديث كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي،
ولكن ليس فيه أداة الحصر، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818
قتيبة،
حدثنا
عبد العزيز بن محمد،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806
العلاء بن عبد الرحمن،
عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661686
أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا يا رسول الله، من لا درهم له ولا متاع، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيقعد فيقتص هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا، أخذ من خطاياهم فطرح عليه، ثم يطرح في النار
، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي
: هذا حديث حسن صحيح. قوله: " كقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655649
إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب"
أراد أن قوله: " إنما المفلس"؛ كقوله: "إنما الصرعة"، وهذا حديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة،
وقد مضى قبل هذا الباب بخمسة وعشرين بابا.
قوله: " كقوله: لا ملك إلا الله" أراد أن فيه الحصر كما فيما قبله; لأن كلمة "لا"، وكلمة "إلا" صريح في النفي والإثبات؛ فمقتضاه حصر لفظ الملك، بفتح الميم وكسر اللام على الله،
لكن قد أطلق على غيره، وفي نفس الأمر الملك حقيقة هو الله تعالى، والباقي بالتجوز، وروي: "لا ملك إلا لله" بضم الميم وسكون اللام. قوله: " فوصفه بانتهاء الملك"، وهو عبارة عن انقطاع الملك عنده؛ أي: لا ملك بعده. قوله: " فقال:
إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
" ذكر هذا لبيان أن "الملك" يطلق على غير الله تعالى بدليل قوله تعالى:
إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
وهو جمع ملك، وفي القرآن شيء كثير من هذا القبيل؛ كقوله تعالى:
وقال الملك
في صاحب يوسف وغيره، ولكن، كما ذكرنا، كل ذلك بطريق التجوز لا بطريق الحقيقة.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
تفسير الآية