مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " ولكن اسمه المنذر"; وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم لما سأل عن اسمه، فقال nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد: فلان، قال: ولكن اسمه المنذر، فكان الذي سماه أبوه قبيحا؛ فغيره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إلى المنذر. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: سماه به تفاؤلا أن يكون له [ ص: 209 ] علم ينذر به، وقيل: سماه باسم المنذر بن عمرو الساعدي الخزرجي، الصحابي المشهور من رهط nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد. nindex.php?page=showalam&ids=17026وأبو غسان، بفتح الغين المعجمة وتشديد السين المهملة، اسمه محمد بن مطرف، بكسر الراء المشددة. nindex.php?page=showalam&ids=11974وأبو حازم، بالحاء المهملة والزاي، سلمة بن دينار الأعرج. وسهل هو ابن سعد الساعدي. nindex.php?page=showalam&ids=45وأبو أسيد، بضم الهمزة وفتح السين المهملة وسكون الياء آخر الحروف، واسمه مالك بن ربيعة الساعدي الأنصاري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأدب أيضا عن أبي بكر بن إسحاق، ومحمد بن سهل.
قوله: " فوضعه"؛ أي: فوضعه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على فخذه إكراما. قوله: " فلهى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم" بكسر الهاء وفتحها؛ أي: اشتغل بشيء كان بين يديه فاحتمل؛ أي: رفع. قوله: " فاستفاق"؛ أي: فرغ من اشتغاله، كما يقال: أفاق من مرضه، ولم ير الصبي؛ فقال: " أين الصبي؟" فقال nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد: قلبناه؛ أي: صرفناه إلى البيت. وذكر ابن التين أنه وقع في رواية: "أقلبناه" بزيادة همزة في أوله، قال: والصواب حذفها، وأثبته غيره لغة. وقال الكرماني: أقلبناه لغة في قلبناه؛ فلا سهو في زيادة الألف. قوله: " ولكن" قد علم أنه للاستدراك، فأين المستدرك منه؟ وأجيب بأن تقديره: ليس ذلك الذي عبر عنه بـ"فلان" اسمه، بل هو المنذر.