أي: هذا باب في ذكر ما جاء من تسمية الوليد، وغرضه من وضع هذه الترجمة الرد على ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=3503957نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده، أو ولده: حربا أو مرة أو وليدا ؛ فإنه حديث ضعيف جدا، وعلى ما رواه عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11914أبو المغيرة، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12434ابن عياش، وهو إسماعيل، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=680949ولد لأخي nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة زوج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم غلام فسموه الوليد؛ فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: سميتموه الوليد بأسماء فراعينكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم بن حبان : هذا خبر باطل ما قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم هذا، ولا رواه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ولا حدث به سعيد، ولا nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، [ ص: 212 ] ولا هو من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي بهذا الإسناد، قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: لما كبر إسماعيل تغير حفظه، فكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم، وقد رواه وهو مختلط. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: قد رأيت في بعض الروايات عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي أنه قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن هذا الحديث، فقال: إن استخلف nindex.php?page=showalam&ids=15501الوليد بن يزيد، وإلا فهو nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك، وهذه الرواية لا أعلم صحتها. قلت: فإن صحت دلت على ثبوت الحديث، والوليد بن يزيد أولى به; لأنه كان مشهورا بالإلحاد، مبارزا بالعناد، وإنما قال: أسماء فراعينكم; لأن فرعون موسى اسمه الوليد. ولما لم يكن هذان الحديثان، وأمثالهما على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري؛ لم يذكر شيئا منهما، وأورد في الباب الحديث الذي يدل على الجواز.