مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " هدأ نفسه، وأرجو أن يكون قد استراح"؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم ورت بكلامها هذا أن الغلام انقطع بالكلية بالموت، nindex.php?page=showalam&ids=86وأبو طلحة فهم من ذلك أنه تعافى. وإسحاق هذا ابن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، nindex.php?page=showalam&ids=86وأبو طلحة اسمه زيد، وهو زوج nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم أم أنس، وهذا التعليق سقط من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي، وهو طرف من حديث مطول أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الجنائز في باب: من لم يظهر حزنه عند المصيبة، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15532بشر بن الحكم، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، قال: حدثنا [ ص: 219 ] nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول.. الحديث. قوله: " هدأ نفسه" من هدأ، بالهمز، هدوءا؛ إذا سكن، و"نفسه" بفتح الفاء مفرد الأنفاس، وبسكونها مفرد النفوس. أرادت به سكون النفس لا يسمى كذبا بالموت والاستراحة من بلاء الدنيا، ولم تكن صادقة فيما ظنه nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة وفهمه من ظاهر كلامها، ومثل هذا لا يسمى كذبا على الحقيقة، بل يسمى مندوحة عن الكذب.