[ ص: 221 ] و"قوله" بالجر عطف على "رفع البصر"، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر إلى قوله: كيف خلقت وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي وغيره: وإلى السماء كيف رفعت وهذا أولى; لأن الاستدلال في جواز رفع البصر إلى السماء بقوله: وإلى السماء كيف رفعت؛ أي: أولا ينظرون إلى السماء كيف رفعت، وهي قائمة على غير عمد، وقد ذكر المفسرون في تخصيص الإبل بالذكر وجوها كثيرة، منها: ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: أنها تنهض بحملها وهي باركة. ومنها: ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: أنها عيس العرب، وأعز الأموال عندهم. ومنها: ما قاله الحسن حين سئل عن هذه الآية، وقيل له: الفيل أعظم في الأعجوبة: إن العرب بعيدة العهد بها، فلا يركب ظهرها، ولا يؤكل لحمها، ولا يحلب درها. ومنها: ما قيل: إنها في عظمها للحمل الثقيل تنقاد للقائد الضعيف. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ذكر الله ارتفاع سرر الجنة وفرشها، فقالوا: كيف نصعدها؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.