أي: هذا باب في بيان الذي يستحب من العطاس، وكراهة التثاؤب، وهو بالهمزة على الأصح، وقيل: بالواو، وقيل: التثاؤب [ ص: 227 ] على وزن التفاعل، وهو النفس الذي ينفتح منه الفم من الامتلاء وثقل النفس وكدورة الحواس، ويورث الغفلة والكسل؛ ولذلك أحبه الشيطان وضحك منه، والعطاس سبب لخفة الدماغ واستفراغ الفضلات عنه وصفاء الروح؛ ولذلك كان أمره بالعكس.