5884 11 - حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=655769أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرا حياته، وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب يسألني عنه، وكان أول ما نزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=15953بزينب ابنة جحش، أصبح النبي صلى الله عليه وسلم بها عروسا فدعا القوم، فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا، وبقي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج وخرجت معه كي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشيت معه حتى جاء عتبة حجرة nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خرجوا فرجع، ورجعت معه حتى دخل على nindex.php?page=showalam&ids=10771زينب، فإذا هم جلوس لم يتفرقوا، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجعت معه حتى بلغ عتبة حجرة nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، فظن أن قد خرجوا، فرجع ورجعت [ ص: 238 ] معه، فإذا هم قد خرجوا، فأنزل آية الحجاب؛ فضرب بيني وبينه سترا.
مطابقته للترجمة في قوله: فأنزل آية الحجاب. ويحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي الكوفي، نزل مصر وروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه.
والحديث قد مضى في تفسير سورة الأحزاب بطرق مختلفة عن أنس، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: " أنه كان فيه التفات" من التكلم إلى الغيبة، أو جرد من نفسه شخصا آخر يحكي عنه. قوله: " مقدم"؛ أي: وقت قدوم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم المدينة. قوله: " حياته"؛ أي: بقية حياته إلى أن مات. قوله: " وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب"؛ أي: بسبب نزوله، وإطلاق مثل ذلك جائز للإعلام لا للإعجاب. قوله: " وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب يسألني عنه"؛ أي: عن شأن الحجاب، وهو آية الحجاب، وهي قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الآية، فيه إشارة إلى اختصاصه بمعرفته; لأن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أعلم منه، وأكبر سنا وقدرا، ومع جلالة قدره كان يستفيد منه. قوله: " مبتنى" على صيغة المفعول من الابتناء، وهو الزفاف. قوله: " عروسا" هو نعت يستوي فيه الرجل والمرأة ما داما في إعراسهما.