مطابقته للترجمة في قوله: لبيك وسعديك. وهمام، بالتشديد، هو ابن يحيى البصري. ومعاذ هو ابن جبل رضي الله تعالى عنه.
والحديث مضى في كتاب اللباس في باب: إرداف الرجل خلف الرجل؛ فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة بن خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه إلى آخره نحوه، وقريب منه مضى في كتاب العلم في باب: من خص بالعلم قوما بأتم منه، ومضى الكلام فيه.
قوله: " أن يعبدوه" إشارة إلى العمليات. وقوله: " ولا يشركوا به" إلى الاعتقاديات; لأن التوحيد أصلها. قوله: " أن لا يعذبهم"؛ أي: هو أن لا يعذبهم، قيل: لا يجب على الله تعالى شيء، وأجيب بأن الحق بمعنى الثابت، أو هو واجب بإيجابه على ذاته، أو هو كالواجب؛ نحو: زيد أسد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: فإن اعترض المرجئة به فجواب أهل السنة لهم أن هذا اللفظ خرج على المزاوجة والمقابلة؛ نحو: وجزاء سيئة سيئة مثلها