وأشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بإيراد الآيتين الأوليين إلى أن الجائز المأخوذ من مفهوم الحديث مقيد بأن لا يكون التناجي في الإثم والعدوان. قوله: يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ويجوز أن يكون للمؤمنين؛ أي: إذا تناجيتم فلا تشبهوا بأولئك في تناجيهم بالشر، وتناجوا بالبر والتقوى. قوله: إنما النجوى أي: التناجي من الشيطان، أي: من تزيينه ليحزن الذين آمنوا " بما يبلغهم من إخوانهم الذين خرجوا في السرايا من قتل أو موت أو هزيمة، وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله، أي: بإرادته. قوله: فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وذلك أن الناس سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكثروا حتى شقوا عليه، فأدبهم الله تعالى وفطمهم بهذه الآية وأمرهم أن لا يناجوه حتى يقدموا الصدقة، فاشتد ذلك على أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت الرخصة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: نهوا عن مناجاة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يتصدقوا؛ فلم يناجه إلا nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه، قدم دينارا فتصدق به؛ فنزلت الرخصة ونسخ الصدقة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان: إنما كان ذلك عشر ليال ثم نسخ، وعن الكلبي: ما كانت إلا ساعة من نهار. قوله: "أأشفقتم"؛ أي: خفتم بالصدقة لما فيه من الإنفاق الذي تكرهونه، وإن الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء [ ص: 268 ] وإذا لم تفعلوا ما أمرتم به وشق عليكم وتاب الله عليكم فتجاوز عنكم، قيل: الواو صلة.