أي: هذا باب ما جاء في البناء وذمه من الأخبار، والبناء أعم من أن يكون من طين أو حجر أو خشب أو قصب ونحو ذلك، وقد ذم الله عز وجل من بنى ما يفضل عما يكنه من الحر والبرد ويستره عن الناس فقال: أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون يعني قصورا، وقد جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ما أنفق ابن آدم في التراب فلن يخلف له ولا يؤجر عليه، وأما من بنى ما يحتاج إليه ليكنه من الحر والبرد والمطر؛ فمباح له ذلك، وكذلك كان السلف يفعلون، ألا ترى إلى قول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما: بنيت بيتي بيدي يكنني من المطر.. إلى آخره، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وابن نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قال: كان سليمان يعمل الخوص بيده وهو أمير، ولم يكن له بيت، إنما كان يستظل بالجدر والشجر، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا من رواية عمارة بن عامر: nindex.php?page=hadith&LINKID=847032إذا رفع الرجل فوق سبعة أذرع نودي: يا فاسق إلى أين؟ .