قوله: "رعاة البهم" بضم الراء وبتاء التأنيث في آخره، هكذا في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: رعاء، بكسر الراء وبالهمزة مع المد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: الرعاء، بالكسر والمد، جمع راعي الغنم، وقد يجمع على رعاة، بالضم. والبهم، بضم الباء: جمع الأبهم، وهو الذي يخلط لونه شيء سوى لونه، وبفتحها: جمع البهمة، وهي أولاد الضأن، وقيل: البهم أيضا المجتمعة منها ومن أولاد المعز، وحاصله أن الفقراء من أهل البادية تبسط لهم الدنيا يتباهون في إطالة البنيان، وهؤلاء الذين يقولون: بلاد مصر والشام كانوا في بلادهم لا يملكون شيئا وهم في أضيق المعيشة وغالبهم كانوا رعاة، وأنهم يبنون كل قصر من خزف يصرف عليه أكثر من قنطار من ذهب، ويسرفون في المآكل والمشارب والملابس بما لا يرضى الله به ولا رسوله، والأمر لله الواحد القهار.