هذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، وفسر nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة التوبة النصوح بالصادقة الناصحة، وقال صاحب [ ص: 280 ] (العين) التوبة النصوح الصادقة، وقيل: سميت بذلك; لأن العبد ينصح فيها نفسه ويقيها النار، وأصل "نصوحا": منصوحا فيها، إلا أنه أخبر عنها باسم الفاعل للنصح، على ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه عن nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل في قوله: عيشة راضية أي: ذات رضى، وكذلك توبة نصوحا؛ أي: ينصح فيها، وقال أبو إسحاق: بالغة في النصح، وهي الخياطة، كأن العصيان يخرق والتوبة ترقع، والنصاح، بالكسر، الخيط الذي يخاط به، والناصح الخياط، والنصيحة الاسم، والنصح، بالضم، المصدر، وهو بمعنى الإخلاص والخلوص والصدق، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: الناصح الخالص من العسل وغيره مثل الناصع، وكل شيء خلص فقد نصح، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: نصحتك نصحا ونصاحة، يقال: نصحه ونصح له، وهو باللام أفصح؛ قال الله تعالى وأنصح لكم ورجل ناصح الجيب؛ أي: نقي القلب، وانتصح فلان، أي: قبل النصيحة.