مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، nindex.php?page=showalam&ids=16349وابن مهدي هو عبد الرحمن بن حسان العنبري البصري، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري، وسلمة، بفتحتين، هو ابن كهيل، وكريب مولى ابن عباس.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة عن عبد الله بن هاشم وغيره، وفي الطهارة عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الأدب عن عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع به مختصرا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار عن nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي ببعضه، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الصلاة عن هناد به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الطهارة عن علي بن محمد وغيره.
قوله: " nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة" هي بنت الحارث الهلالية أم المؤمنين خالة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس. قوله: "غسل وجهه" كذا هو في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر: فغسل وجهه، بالفاء. قوله: "شناقها" بكسر الشين المعجمة وتخفيف النون وبالقاف، وهو ما يشد به رأس القربة من رباط أو خيط سمي به; لأن القربة تشتق به. قوله: "بين وضوءين"؛ أي: بين وضوء خفيف ووضوء كامل جامع لجميع السنن. قوله: "ولم يكثر" من الإكثار؛ أي: اكتفى بمرة واحدة. قوله: "وقد أبلغ" من الإبلاغ؛ يعني أوصل الماء إلى مواضع يجب الإيصال إليها، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=658287وضوءا حسنا. قوله: "أتقيه" بالتاء المثناة من فوق المشددة وبالقاف المكسورة، كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي وآخرين؛ أي: أرقبه وأنتظره، ويروى: أنقبه بتخفيف النون وتشديد القاف وبالباء الموحدة، من التنقيب وهو التفتيش، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي: أبغيه بسكون الباء الموحدة وكسر الغين المعجمة وبالياء آخر الحروف الساكنة؛ أي: أطلبه، والأكثر: أرقبه، وهو الأوجه.
قوله: "عن يساره" ويروى: عن شماله. قوله: "فتتامت" من باب التفاعل، أي: تمت وكملت. قوله: "فآذنه"؛ أي: أعلمه nindex.php?page=showalam&ids=115بلال رضي الله تعالى عنه بالصلاة. قوله: "واجعل لي نورا" هذا عام بعد خاص، والتنوين فيه للتعظيم؛ أي: نورا عظيما. قوله: "وسبع"؛ أي: سبع كلمات أخرى في التابوت، وأراد به بدن الإنسان الذي كالتابوت للروح، وفي بدن الذي مآله أن يكون في التابوت، أي: الذي يحمل عليه الميت، وهي العصب واللحم والدم والشعر والبشر والخصلتان الأخريان، قال الكرماني: لعلهما الشحم والعظم [ ص: 287 ] وقيل: هي العظم والقبر، قال ابن بطال: وجدت الحديث من رواية علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه.. فذكر الحديث مطولا، وفيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=910140اللهم اجعل في عظامي نورا، وفي قبري نورا، وقيل: هما اللسان والنفس; لأن عقيلا زادهما في روايته عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وهما من جملة الجسد، وجزم nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي في (حاشيته) بأن المراد بالتابوت الصدر الذي هو وعاء القلب، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال، ثم قال: كما يقال لمن لم يحفظ العلم: علمه في التابوت مستودع، وقال النووي تبعا لغيره: المراد بالتابوت الأضلاع وما تحويه؛ من القلب وغيره، تشبيها بالتابوت الذي يحرز فيه المتاع، يعني سبع كلمات في قلبي ولكن نسيتها، قال: وقيل: المراد سبعة أنوار كانت مكتوبة في التابوت الذي كان لبني إسرائيل فيه السكينة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: يريد بالتابوت الصندوق، أي: سبع مكتوبة في الصندوق عنده ولم يحفظها في ذلك الوقت.
قوله: "فلقيت رجلا من ولد العباس" القائل بقوله: " لقيت" هو nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل، والرجل من ولد nindex.php?page=showalam&ids=18العباس هو علي بن عبد الله بن عباس، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر. قوله: "فذكر عصبي" قال ابن التين: أي أطناب المفاصل. قوله: "وبشري" بفتح الباء الموحدة والشين المعجمة؛ هو ظاهر الجسد. قوله: "فذكر خصلتين"؛ أي: تكملة السبعة.
فإن قلت: ما المراد بالنور هنا؟ قلت: بيان الحق والتوفيق في جميع حالاته، وقال الطيبي: معنى طلب النور للأعضاء عضوا عضوا: أن تتحلى بأنوار المعرفة والطاعة وتتعرى عما عداهما؛ فإن الشياطين تحيط بالجهات الست بالوساوس، فكان التخلص منها بالأنوار السادة لتلك الجهات.