مطابقته للباب المترجم المذكور قبل هذا الباب المجرد ظاهرة. والباب المجرد تابع له.
وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس، وشهرته بنسبته إلى جده أكثر، وزهير، مصغر زهر، ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي، nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله بن عمر العمري، nindex.php?page=showalam&ids=15985وسعيد المقبري يروي عن أبيه أبي سعيد، واسمه كيسان، مولى بني ليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
وفيه ثلاثة من التابعين على نسق واحد، وهم مدنيون؛ الأول: nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر، تابعي صغير، والثاني: سعيد، تابعي وسط، وأبوه كيسان هو الثالث، تابعي كبير.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في الدعوات عن nindex.php?page=showalam&ids=14230إسحاق بن موسى وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في (اليوم والليلة) عن محمد بن معدان.
قوله: "إذا أوى" بقصر الهمزة، معناه: إذا أتى إلى فراشه لينام عليه. قوله: "بداخلة إزاره" المراد بالداخلة طرف الإزار الذي يلي الجسد، وسيأتي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: بصنفة ثوبه، بفتح الصاد المهملة وكسر النون بعدها فاء، وهي الحاشية التي تلي الجلد، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر: nindex.php?page=hadith&LINKID=661897فليحل داخلة إزاره فلينفض بها فراشه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان، كما سيأتي: فلينزع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي: إنما أمر بالنفض بالداخلة; لأن الذي يريد النوم يحل بيمينه خارج الإزار ويبقى الداخلة معلقة فينفض بها.
قوله: "ما خلفه عليه" بفتح الخاء المعجمة وفتح اللام بلفظ الماضي، ومعناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه؛ لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات وهو لا يشعر، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره؛ لئلا يحصل في يده مكروه إن كان شيء هناك، وقال الطيبي: معنى ما خلفه: لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب أو قذارة أو هوام. قوله: "باسمك رب وضعت جنبي"؛ أي: قائلا أو مستعينا باسمك يا رب، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان: اللهم باسمك، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12049أبي ضمرة: يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=661897سبحانك [ ص: 290 ] ربي بك وضعت جنبي. قوله: "إن أمسكت نفسي فارحمها"؛ الإمساك كناية عن الموت، فلذلك قال: فارحمها; لأن الرحمة تناسبه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: فاغفر لها. قوله: "وإن أرسلتها" من الإرسال، وهو كناية عن البقاء في الدنيا وذكر الحفظ يناسبه. قوله: "بما تحفظ به"؛ قال الطيبي: الباء فيه مثل الباء في قولك: كتبت بالقلم، وكلمة "ما" مبهمة، وبيانها ما دلت عليه صلتها. .