مطابقته للترجمة في قوله: "تسبحون في دبر كل صلاة.." إلى آخره. وإسحاق هو ابن منصور، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه، ويزيد، من الزيادة، ابن هارون، nindex.php?page=showalam&ids=17275وورقاء، مؤنث الأورق، ابن عمر اليشكري، وسمي، بضم السين المهملة وفتح الميم وتشديد الياء، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان الزيات السمان، والحديث من أفراده، قال صاحب التوضيح: هذا الحديث سلف في الصلاة. قلت: الذي سلف في الصلاة: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، فأين ذا من ذاك؟
قوله: "أهل الدثور" بضم الدال والثاء المثلثة، وهي الأموال الكثيرة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: الدثور جمع دثر، وهو المال الكثير يقع على الواحد والاثنين والجمع، وقال الكرماني: الدثر الخصب. قلت: هذا المعنى في غير هذا الحديث، وهو في حديث طهفة. قوله: "وابعث راعيها في الدثر" وهو الخصب والنبات الكثير. قوله: "بالدرجات" جمع درجة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: الدرجة واحدة الدرجات، وهي الطبقات من المراتب. قلت: المراد هنا المراتب في الجنة. قوله: "والنعيم" أراد به ما أنعم الله عز وجل به عليهم. قوله: "قال: كيف ذاك؟"؛ أي: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: كيف ذاك الذي يقولونه؟ قوله: "قالوا" ويروى: "قال". قوله: "من فضول أموالهم"؛ أي: من زيادة أموالهم. قوله: "تسبحون.." إلى آخره، قيل: هذه الكلمات مع سهولتها كيف تساوي الأمور الشاقة من الجهاد ونحوه وأفضل العبادات أحمزها؟ وأجيب بأنه إذا أدى حق الكلمات من الإخلاص لا سيما الحمد في حال الفقر، وهو من أفضل الأعمال مع أن هذه القضية ليست كلية؛ إذ ليس كل أفضل أحمز، ولا العكس، وقيل: مر في آخر كتاب صلاة الجماعة: من سبح، أو حمد، أو كبر ثلاثا وثلاثين، وهاهنا قال: عشرا، وأجيب بأن الدرجات كانت ثمة [ ص: 294 ] مقيدة بالعلا، وكان أيضا فيه زيادة في الأعمال؛ من الصوم، والحج والعمرة، زاد في عدد التسابيح والتحاميد والتكبير، مع أن مفهوم العدد لا اعتبار له، واعلم أن التسبيح إشارة إلى نفي النقائص عن الله تعالى، وهو المسمى بالتنزيهات والتحميد إلى إثبات الكمالات. .