عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
كتاب الدعوات
باب ما يكره من السجع في الدعاء
فهرس الكتاب
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
بدر الدين العيني - أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى
صفحة
298
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
5978 باب ما يكره من السجع في الدعاء
عرض الحاشية
أي: هذا باب في بيان كراهة
السجع في الدعاء،
والسجع كلام مقفى من غير مراعاة وزن، وقيل: هو مراعاة الكلام على روي واحد، ومنه: سجعت الحمامة؛ إذا رددت صوتها، ويقال: إنما يكره إذا تكلف السجع، أما بالطبع فلا. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12997
ابن بطال:
إنما
نهى عنه في الدعاء; لأن طلبه فيه تكلف ومشقة، وذلك مانع من الخشوع وإخلاص التضرع فيه،
وقد جاء في الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665771
إن الله لا يقبل من قلب غافل لاه،
وطالب السجع في دعائه همته في ترويج الكلام واشتغال خاطره بذلك، وهو ينافي الخشوع، قيل: مر في الجهاد في باب الدعاء على المشركين:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652716
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب!
وجاء أيضا:
لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده.
وأجيب بأن المكروه ما يقصد ويتكلف فيه، كما ذكرنا، وأما ما ورد على سبيل الاتفاق فلا بأس به؛ ولهذا ذم منه ما كان كسجع الكهان.
التالي
السابق
الخدمات العلمية