أي: هذا باب في بيان التعوذ من جهد البلاء، الجهد، بفتح الجيم وبضمها: المشقة وكل ما أصاب الإنسان من شدة المشقة والجهد [ ص: 304 ] فيما لا طاقة له بحمله ولا يقدر على دفعه عن نفسه فهو من جهد البلاء، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه أنه سئل عن جهد البلاء، فقال: قلة المال وكثرة العيال. والبلاء ممدود فإذا كسرت الباء قصرت.