nindex.php?page=showalam&ids=16698وعمرو بن أبي عمرو بالواو ، وفيهما مولى المطلب بضم الميم وتشديد الطاء وكسر اللام وبالباء الموحدة ابن عبد الله بن حنطب بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الطاء المهملة وبالباء الموحدة المخزومي القرشي .
والحديث مضى في الجهاد في باب : من غزا بصبي للخدمة ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن يعقوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو إلى آخره .
قوله : " nindex.php?page=showalam&ids=86لأبي طلحة " اسمه زيد بن سهل الأنصاري زوج nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم أم أنس رضي الله تعالى عنهم .
قوله : " يردفني " حال من الإرداف .
قوله : " من الهم " الهم لمكروه يتوقع ، والحزن لمكروه واقع ، والبخل ضد الكرم ، والجبن ضد الشجاعة ، وفي بعض النسخ بعد قوله : " والحزن والعجز والكسل " والعجز ضد القدرة والكسل التثاقل عن الأمر ضد الجلادة .
قوله : " وضلع الدين " بفتحتين ثقله وشدته وقوته .
قوله : " فلم أزل أخدمه يعني : إلى موته .
قوله : " وحازها " بالحاء المهملة والزاي أي : اختارها من الغنيمة وأخذها لنفسه .
قوله : " أراه " قال الكرماني : بضم الهمزة أبصره .
قلت : الظاهر أنه أراه بالفتح [ ص: 3 ] لأنه من رؤية العين وأراه بالضم بمعنى أظنه .
قوله : " يحوي " بضم الياء وفتح الحاء المهملة وكسر الواو المشددة أي : يجمع ويدور ، يعني يجعل العباءة كحوية خشية أن تسقط وهي التي تعمل نحو سنام البعير ، وقال القاضي : كذا رويناه يحوي بضم الياء وفتح الحاء وتشديد الواو ، وذكر ثابت nindex.php?page=showalam&ids=14228والخطابي بفتح الياء وإسكان الحاء وتخفيف الواو ، ورويناه كذلك عن بعض رواة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وكلاهما صحيح ، وهو أن يجعل لها حوية وهي كساء محشو بليف يدار حول سنام الراحلة وهو مركب من مراكب النساء ، وقد رواه ثابت : يحول باللام ، وفسره بيصلح لها عليه مركبا .
قوله : " يحبنا ونحبه " المحبة تحتمل الحقيقة لشمول قدرة الله عز وجل وتحتمل المجاز أو فيه إضمار أي : يحبنا أهله وهم أهل المدينة .
قوله : " مثل ما حرم " أي : في نفس حرمة الصيد لا في الجزاء ونحوه ، قال الكرماني : فإن قلت : ويروى مثل ما حرم به بزيادة به .
قلت : إما أن يكون مثل منصوبا بنزع الخافض أي : بمثل ما حرم به وهو الدعاء بالتحريم ، أو معناه أحرم بهذا اللفظ وهو أحرم مثل ما حرم به إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، ومضى الكلام في المد والصاع في الزكاة وغيرها .