621 44 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650612سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا وتجتمع ملائكة الليل [ ص: 168 ] وملائكة النهار في صلاة الفجر، ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: فاقرؤوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهودا قال nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب: وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال: تفضلها بسبع وعشرين درجة.
مطابقته للترجمة في قوله: " وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار " فإنه يدل على مزية لصلاة الفجر على غيرها.
(ذكر رجاله) وهم ستة قد ذكروا غير مرة، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة nindex.php?page=showalam&ids=12300ومحمد بن مسلم الزهري .
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع، والإخبار كذلك في موضع، وبصيغة الإفراد في موضع، وفيه العنعنة في موضع، وفيه السماع، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه أن رواته ما بين حمصي ومدني، وفيه ثلاثة من التابعين.
(ذكر معناه) قوله: " تفضل " أي: تزيد صلاة الجميع، الإضافة فيه بمعنى في لا بمعنى اللام فافهم.
قوله: " بخمسة وعشرين جزءا " كذا هو في عامة نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وقيل: وقع في الصحيحين " خمس وعشرين " بدون الباء الموحدة وبدون الهاء في آخره وأول بأن لفظ خمس مجرور بنزع الخافض وهو الباء كما وقع في نظيره في قول الشاعر:
أشارت كليب بالأكف الأصابع
وتقديره إلى كليب، وأما حذف الهاء فعلى تأويل الجزء بالدرجة.
(قلت): وأما لأن المميز غير مذكور وهاهنا مميز خمس غير مذكور.
قوله: " وتجتمع ملائكة الليل " إلى آخره هو الموجب لتفضيل صلاة الفجر مع الجماعة، وكذا في صلاة العصر أيضا، فلذلك حث الشارع على المحافظة عليهما ليكون من حضرهما ترفع الملائكة عمله وتشفع له، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : ويمكن أن يكون اجتماع الملائكة فيهما هما الدرجتان الزائدتان على الخمسة والعشرين جزءا في سائر الصلوات التي لا تجتمع الملائكة فيها.
قوله: " قرآن الفجر " كناية عن صلاة الفجر لأن الصلاة مستلزمة للقرآن.
قوله: " مشهودا " أي: محضورا فيه.
قوله: " قال nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب " هو nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب المذكور في سند الحديث، وقال: يحتمل أن يكون داخلا تحت الإسناد الأول، فتقديره: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب : وأن يكون تعليقا من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وقال بعضهم: وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أي: بالحديث مرفوعا نحوه إلا أنه قال: " بسبع وعشرين درجة " وهو موافق لرواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع وطريق nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب هذه موصولة، وجوز الكرماني أن تكون معلقة وهو بعيد، بل هي معطوفة على الإسناد الأول، والتقدير: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب . انتهى.
(قلت): استبعاده قول الكرماني بعيد لأنه ما حكم بالجزم بل بالاحتمال، وذلك بحسب الظاهر بل القريب ما ذكره ويقويه أن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب هذه لم تر إلا عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، والدليل عليه ما قاله هذا القائل لم يستخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ولا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ولا أوردها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في مسند الشاميين في ترجمة شعيب.