أي : هذا باب في ذكر قوله : " اللهم " أي : يا الله " اغفر لي ما قدمت وما أخرت " قال النووي : قال ذلك تواضعا وعد ذلك على نفسه ذنبا ، وقيل : أراد ما كان عن سهو ، وقيل : ما كان قبل النبوة ، وعلى كل حال هو مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فدعا بهذا ، وغيره تواضعا ولأن الدعاء عبادة .