أي : هذا باب في بيان فضل ذكر الله تعالى ، والمراد بذكر الله هنا الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب فيها والإكثار منها ، وقد يطلق ذكر الله ويراد به المواظبة على العمل بما أوجبه الله تعالى أو ندب إليه كقراءة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة [ ص: 27 ] العلم والتنفل بالصلاة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11943الرازي رحمه الله : المراد بذكر اللسان الألفاظ الدالة على التسبيح والتحميد والتمجيد ، والذكر بالقلب التفكر في أدلة الذات والصفات ، وفي أدلة التكاليف من الأمر والنهي حتى يطلع على أحكامها ، وفي أسرار مخلوقات الله تعالى ، والذكر بالجوارح هو أن تصير مستغرقة في الطاعات .