6045 99 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=655929قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال : فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ قالوا : يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا ، والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : فيقول : فما يسألوني ؟ قالوا : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : فيقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم ، قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ، قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش هو سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان الزيات .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق سهيل عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=661862إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون أهل الذكر " الحديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : فضلا بسكون الضاد المعجمة ، قال : وهو الصواب ، وقال في الإكمال : فضلا بفتح الفاء وسكون الضاد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : أي : زيادة عن الملائكة المرتبين مع الخلائق ، ويروى بسكون الضاد وبضمها ، وقيل : السكون أكثر وأصوب ، وقال الطيبي : فضلا بضم الفاء وسكون الضاد جمع فاضل كنزل جمع نازل .
قوله : " يلتمسون " أي : يطلبون ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : [ ص: 28 ] يبتغون ، كما ذكرنا وهو بمعناه .
قوله : " أهل الذكر " يتناول الصلاة وقراءة القرآن وتلاوة الحديث وتدريس العلوم ومناظرة العلماء ونحوها .
قوله : " تنادوا " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : يتنادون .
قوله : " هلموا " أي : تعالوا ، وهذا ورد على اللغة التميمية حيث لا يقولون باستواء الواحد والجمع فيه ، وأهل الحجاز يقولون للواحد والاثنين والجمع : هلم بلفظ الإفراد .
قوله : " إلى حاجتكم " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية " إلى بغيتكم " .
قوله : " من النار " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " من نارك " .
قوله : " فيهم فلان ليس منهم " إنما جاء لحاجة ، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " يقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم " وزاد : قال : فيقول : وله قد غفرت .