مطابقته للجزء الأول للترجمة ظاهرة ، والمكي كذا في رواية الأكثرين بالألف واللام وهو اسم بلفظ النسبة وهو من مشايخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الكبار ، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد هذا الحديث عنه بعينه ، وعبد الله بن سعيد من صغار التابعين لأنه لقي بعض صغار الصحابة وهو nindex.php?page=showalam&ids=131أبو أمامة بن سهل وهو يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15988سعيد بن أبي هند الفزاري مولى nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ، وأوضح هذا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان في روايته حيث قال : عن عبد الله بن سعيد ، حدثني أبي ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي والضمير في قوله : " هو ابن أبي هند " يرجع إلى سعيد لا لعبد الله وهو من تفسير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الزهد عن صالح بن عبد الله وسويد بن نصر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الرقاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16073سويد بن نصر عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الزهد عن عباس بن عبد العظيم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ورواه غير واحد عن عبد الله بن سعيد ورفعوه ووقفه بعضهم .
قوله : " مغبون " إما مشتق من الغبن بسكون الباء وهو النقص في البيع ، وإما من الغبن بفتح الباء وهو النقص في الرأي ، فكأنه قال : هذان الأمران إذا لم يستعملا فيما ينبغي فقد غبن صاحبهما فيهما أي : باعهما ببخس لا تحمد عاقبته أو ليس له في ذلك رأي البتة ، فإن الإنسان إذ لم يعمل الطاعة في زمن صحته ففي زمن المرض بالطريق الأولى ، وعلى ذلك حكم الفراغ أيضا فيبقى بلا عمل خاسرا مغبونا ، هذا وقد يكون الإنسان صحيحا ولا يكون متفرغا للعبادة لاشتغاله بأسباب المعاش ، وبالعكس فإذا اجتمعا في العبد وقصر في نيل الفضائل فذلك هو الغبن له كل الغبن ، وكيف لا والدنيا هي سوق الأرباح وتجارات الآخرة .