أي : هذا باب في بيان ما يحذر على صيغة المجهول من الحذر ، وفي بعض النسخ : ما يحذر بالتشديد من التحذير .
قوله : " من زهرة الدنيا أي : بهجتها ونضارتها وحسنها .
قوله : " والتنافس فيها " وهو من النفاسة وهي الرغبة في الشيء ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه ، وأصلها من الشيء النفيس في نوعه يقال : نافست في الشيء منافسة ونفاسة ونفاسا ، ونفس الشيء بالضم نفاسة صار مرغوبا فيه ، ونفست به بالكسر بخلت به ، ونفست عليه لم أره أهلا لذلك .