مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث ، ويحيى بن يوسف الزمي بكسر الزاي وتشديد الميم نسبة إلى بلدة يقال لها : زم ، ويقال له : ابن أبي كريمة ، فقيل : هو كنية أبيه ، وقيل : هو جده واسمه كنيته أخرج عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بغير واسطة في الصحيح وبواسطة خارج الصحيح ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر هو ابن عياش بتشديد الياء آخر الحروف وبالشين المعجمة القارئ المحدث ، nindex.php?page=showalam&ids=11983وأبو حصين بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين عثمان بن عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان الزيات .
والحديث مضى في الجهاد عن يحيى أيضا متنا وإسنادا في باب الحراسة في الغزو ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن الحسن بن حماد ، عن يحيى به ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : وافق أبا بكر على رفعه nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك القاضي nindex.php?page=showalam&ids=16833وقيس بن الربيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين ، وخالفهم nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل فرواه عن nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين موقوفا .
قوله : " تعس " بكسر العين المهملة وفتحها أي : سقط ، والمراد هنا : هلك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : التعس الشر ، قال تعالى : فتعسا لهم أراد ألزمهم الشر ، وقيل : التعس البعد أي : بعدا لهم ، وقيل : قولهم تعسا له نقيض قولهم : لعا له ، فتعسا دعاء عليه بالعثرة ، ولعا دعاء له بالانتعاش .
قوله : " عبد الدينار " أي : طالبه وخادمه والحريص على جمعه والقائم على حفظه ، فكأنه لذلك عبده ، وقال شيخ شيخنا الطيبي : خص العبد بالذكر ليؤذن بانغماسه في محبة الدنيا وشهواتها كالأسير الذي لا يجد خلاصا ، ولم يقل : مالك الدينار ولا جامع الدينار ; لأن المذموم من الملك ، والجمع الزيادة على قدر الحاجة .
قوله : " والقطيفة " الدثار المخمل وهو الثوب الذي له خمل " والخميصة " الكساء الأسود المربع .