سيقت هاتان الآيتان بتمامهما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=16846وكريمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الآيتان ، وفي رواية أبي زيد بعد قوله : وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها الآية ، ومثله nindex.php?page=showalam&ids=13779للإسماعيلي ، لكن قال إلى قوله : وباطل ما كانوا يعملون
قوله : من كان إلى آخره على عمومها في الكفار وفي من يرائي بعمله من المسلمين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : الآية فيمن عمل عملا يريد به غير الله جوزي عليه في الدنيا ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : هم اليهود والنصارى إن أعطوا سائلا أو وصلوا رحما عجل لهم جزاء ذلك بتوسعة في الرزق وصحة في البدن ، وقيل : هم الذين جاهدوا من المنافقين مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فأسهم لهم من الغنائم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : يعني المشركين إذا عملوا عملا جوزوا عليه في الدنيا ، وهذا أبين لقوله تعالى : أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار
قوله : " نوف إليهم أعمالهم أي : نوصل إليهم أجور أعمالهم كاملة وافية وهو من التوفية ، وقرئ " يوف " بالياء على أن الفعل لله وبالياء على صيغة المجهول ، ويوفي بالتخفيف وإثبات الياء .