nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم بضم النون الفضل بن دكين ، وعمر بضم العين ابن ذر بفتح الذال المعجمة وتشديد الراء الهمداني .
وبعض الحديث مضى في الاستئذان مختصرا أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر ، وعن محمد بن مقاتل ، عن عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر ، ثم أعاده هنا عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم وحده مطولا ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الزهد عن nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن سري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر به ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الرقاق عن أحمد بن يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم .
قوله : " بنحو من نصف هذا الحديث " أشار به إلى حديث الباب . [ ص: 59 ] قال الكرماني : هذا مشكل لأن نصف الحديث يبقى بدون الإسناد ، ثم إن النصف مبهم أهو النصف الأول أم الآخر ، ثم أجاب بأنه اعتمد على ما ذكر في كتاب الأطعمة من طريق يوسف بن عيسى المروزي ، وهو قريب من نصف هذا الحديث ، فلعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد بالنصف المذكور لأبي نعيم ما لم يذكره ثمة فيصير الكل مسندا ، بعضه بطريق يوسف والبعض الآخر بطريق nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم ، وقال صاحب ( التلويح ) ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث في الاستئذان مختصرا فقال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر ، وعن محمد بن مقاتل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وكان هذا هو النصف المشار إليه هاهنا . انتهى .
واعترض عليه الكرماني بقوله : ليس ما ذكره ثمة نصفه ولا ثلثه ولا ربعه ، وقال بعضهم : فيه نظر من وجهين آخرين :
أحدهما : احتمال أن يكون هذا السياق لابن المبارك فإنه لا يتعين كونه لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم .
وثانيهما : أنه منتزع من أثناء الحديث فإنه ليس فيه القصة الأولى المتعلقة بأبي هريرة ولا ما في آخره من حصول البركة في اللبن إلى آخره .
قلت : في هذا النظر نظر لأنه إذا لم يتعين كون السياق لأبي نعيم كذلك لا يتعين كونه لابن المبارك ، وكونه منتزعا من أثناء الحديث لا يضر على ما لا يخفى .
قوله : " الله " بالنصب قسم حذف حرف الجر منه ، ويروى والله على الأصل .
قوله : " إن كنت " كلمة إن هذه مخففة من الثقيلة .
قوله : " لأعتمد بكبدي على الأرض " أي : ألصق بطني بالأرض .
قوله : " وإن كنت " وإن هذه أيضا مخففة من الثقيلة .
قوله : " لأشد الحجر على بطني " اللام فيه للتأكيد ، وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : nindex.php?page=hadith&LINKID=688795لتأتي على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه حتى إن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشد به على أخمص بطنه ، ثم يشده بثوبه ليقيم به صلبه ، وفائدة شد الحجر على البطن المساعدة على الاعتدال والانتصاب على القيام أو المنع من كثرة التحلل من الغذاء الذي في البطن لكونها حجارة رقاقا تعدل البطن ، وربما سدت طرف الأمعاء فيكون الضعف أقل أو تقليل حرارة الجوع ببرودة الحجر أو الإشارة إلى كسر النفس وإلقامها الحجر ، nindex.php?page=hadith&LINKID=655956ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أشكل الأمر في شد الحجر على قوم حتى توهموا أنه تصحيف من الحجز بالزاي جمع الحجزة التي يشد بها الإنسان وسطه ، لكن من أقام بالحجاز عرف عادة أهله في أن المجاعة تصيبهم كثيرا ، فإذا خوي البطن لم يكن معه الانتصاب فيعمد حينئذ إلى صفائح رقاق في طول الكف فيربطها على البطن فتعتدل القامة بعض الاعتدال .
قلت : وممن أنكر ربط الحجر nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في ( صحيحه ) .
قوله : " على طريقهم " أي : طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ممن كان طريق منازلهم إلى المسجد متحدة .
قوله : " ليشبعني " من الإشباع من الجوع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ليستتبعني من الاستتباع وهو طلب أن يتبعه .
قوله : " فمر " أي : إلى حاله ولم يفعل أي : الإشباع أو الاستتباع .
قوله : " ثم مر بي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه ، كأنه استقر هنا حتى مر به nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فوقع أمره معه مثل ما وقع مع أبي بكر ، والظاهر أنهما حملا سؤال nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة على ظاهره وهو سؤاله عن آية من القرآن ، أو لم يكن عندهما شيء إذ ذاك ، ويروى أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه تأسف على عدم إدخاله nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة في داره .
قوله : " وما في وجهي " أي : من التغير فيه من الجوع .
قوله : " فأستأذن " على صيغة المتكلم من المضارع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر ويونس فاستأذنت .
قوله : " فدخل " فيه التفات ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر : فدخلت وهي ظاهرة .
قوله : " فوجد لبنا في قدح " ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر : فإذا هو لبن في قدح ، وفي رواية يونس : فوجد قدحا من اللبن .
قوله : " من أين هذا اللبن " زاد nindex.php?page=showalam&ids=15903روح : لكم ، وفي رواية ابن مسهر : فقال لأهله : من أين لكم هذا ؟ .
قوله : " أو فلانة " شك من الراوي .
قوله : " الحق إلى أهل الصفة " عدى " الحق " بكلمة إلى لأنه ضمنه معنى انطلق ، وكذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15903روح : انطلق .
قوله : " قال : وأهل الصفة " سقط لفظ قال في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15903روح ولا بد منه لأنه من كلام nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله : " ولا على أحد " تعميم بعد تخصيص ، فيشمل الأقارب والأصدقاء وغيرهم .
قوله : " فساءني ذلك " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر : والله ، ومعناه أهمني ذلك .
قوله : " وما هذا اللبن في أهل الصفة " أي : ما قدره في أهل الصفة ، الواو فيه عطف على محذوف ، تقديره : هذا قليل أو نحو ذلك وما هذا ، وفي رواية يونس بحذف الواو ، وفي رواية [ ص: 60 ] nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر : وأين يقع هذا اللبن من أهل الصفة ؟ .
قوله : " فإذا جاء كذا " فيه بالإفراد في بعض النسخ أي : إذا جاء من أمرني بطلبه ، وفي رواية الأكثرين : فإذا جاءوا بصيغة الجمع كما في نسختنا .
قوله : " أمرني " أي : رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم .
قوله : " وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن " أي : قائلا في نفسي وما عسى ، قال الكرماني : والظاهر أن عسى مقحم .
قوله : " وأخذوا مجالسهم من البيت " يعني : قعد كل واحد منهم في المجلس الذي يليق به ، ولم يذكر عددهم ، وقد تقدم في أبواب المساجد في كتاب الصلاة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، رأيت سبعين من أصحاب الصفة . . . الحديث ، وذكر في ( الحلية ) أن عدتهم تقرب من المائة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم : كان عدد أهل الصفة يختلف بحسب اختلاف الحال ، فربما اجتمعوا فكثروا ، وربما تفرقوا إما لغزو أو سفر أو استغناء فقلوا ، وقيل : هنا كانوا أكثر من سبعين .
قوله : " خذ " أي : القدح الذي فيه اللبن فأعطهم ، وصرح هكذا في رواية يونس .
قوله : " حتى يروى " بفتح الواو نحو رضي يرضى .
قوله : " ثم يرد علي القدح ، فأعطيه الرجل ، قال الكرماني : الرجل الثاني معرفة معادة ، فيكون عين الأول على القاعدة النحوية ، لكن المراد غيره ، ثم أجاب بأن ذلك حيث لا قرينة ، ولفظ : حتى انتهيت قرينة المغايرة كما في قوله عز وجل : قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء
قوله : " فتبسم " كان ذلك لأجل توهم nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن لا يفضل له من اللبن شيء .
قوله : " فقال : nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هر " أي : يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر فقال : nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة أي : فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وقد ذكرنا وجهه عن قريب .
قوله : " قال : بقيت أنا وأنت " هذا بالنسبة إلى من حضر من أهل الصفة ، فأما من كان في البيت من أهل النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتعرض لذكرهم ، ويحتمل أن لا يكون إذ ذاك في البيت أحد ، أو كانوا أخذوا كفايتهم ، وكان الذي في القدح نصيب النبي صلى الله عليه وسلم .
قوله : " فأرني " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15903روح : ناولني القدح .