مطابقته للجزء الأول للترجمة وهو قوله : " القصد " .
nindex.php?page=showalam&ids=11790وآدم هو ابن أبي إياس واسمه عبد الرحمن ، nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب بلفظ الحيوان المشهور هو محمد بن عبد الرحمن .
والحديث من أفراده .
قوله : " لن ينجي " من التنجية أو من الإنجاء ، ومعناه لن يخلص ، والنجاة من الشيء التخلص منه .
قوله : " ولا أنا " قال الكرماني : إذا كان كل الناس لا يدخلون الجنة إلا برحمة الله فوجه تخصيص رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذكر هو أنه إذا كان مقطوعا له بأنه يدخل الجنة ولا يدخلها إلا برحمة الله ، فغيره يكون في ذلك بطريق الأولى .
قوله : " سددوا " وفي رواية بشر بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=688747ولكن سددوا ، ومعناه اقصدوا السداد أي : الصواب ، وقال الكرماني : التسديد بالمهملة من السداد وهو القصد من القول والعمل واختيار الصواب منهما .
قوله : " وقاربوا " أي : لا تفرطوا فتجهدوا أنفسكم في العبادة لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال [ ص: 64 ] فتتركوا العمل فتفرطوا ، وقال الكرماني : أي : لا تبلغوا الغاية بل تقربوا منها .
قوله : " واغدوا " من الغدو وهو السير من أول النهار ، والرواح السير من أول النصف الثاني من النهار .
قوله : " وشيء من الدلجة " أي : استعينوا ببعض شيء من الدلجة بضم الدال وإسكان اللام ، ويجوز في اللغة فتحها ، ويقال : بفتح اللام أيضا وهو بالضم السير آخر الليل ، وبالفتح سير الليل ، وقد بسطنا الكلام فيه في باب الدين يسر في كتاب الإيمان .