مطابقته للترجمة في آخر الحديث . وجرير : هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور : هو ابن المعتمر ، وربعي : بكسر الراء وسكون الباء الموحدة وكسر العين المهملة وتشديد الياء ، ابن حراش ، بكسر الحاء المهملة وبالراء المخففة والشين المعجمة ، وحذيفة : ابن اليمان ، ورجال السند كلهم كوفيون . والحديث مضى في ذكر بني إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الجنائز وفي الرقائق عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير .
قوله : " ممن كان قبلكم " يعني : من بني إسرائيل . قوله : " يسيء الظن بعمله " يعني : بعمله الذي كان معصية ، وكان نباشا . قوله : " فذروني في البحر " بضم الذال ، من الذر وهو التفريق ، يقال : ذررت الملح أذره ، ويروى بفتح الذال من التذرية ، يقال ذرت الريح الشيء وأذرته وذرته أي : أطارته وأذهبته ، ويروى " أذروني " بهمزة قطع وسكون الذال من أذرت العين دمعها ، ومنه تذروه الرياح قوله : " في يوم صائف " أي : حار ، بتشديد الراء من الحرارة ، وروي للمروزي nindex.php?page=showalam&ids=13722والأصيلي " في يوم حاز " بالزاي الثقيلة بمعنى أنه يحز البدن لشدة حره ، وروي nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي والسرخسي " في يوم حار " بالراء ، كما ذكرنا أولا ، وكذا روي لكريمة عن nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، وذكر بعضهم رواية المروزي بنون بدل الزاي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الحون ريح يحن كحنين الإبل .