مطابقته للترجمة من حيث إن في طرق هذا الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=855594حق على الله أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا إلا وضعه " ففيه إشارة إلى ذم الترفع والحض على التواضع والإعلام بأن أمور الدنيا ناقصة غير كاملة .

وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث من طريقين ، أحدهما : عن nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك بن إسماعيل بن زياد أبي غسان النهدي الكوفي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل بن أبي حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، والآخر : عن nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية الفزاري ، بفتح الفاء وتخفيف الزاي وبالراء ، عن أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان ، بتشديد الياء آخر الحروف ، الأزدي .

والحديث مضى في كتاب الجهاد في باب ناقة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، فإنه أخرجه بالطريق الأول بعين إسناده ومتنه عن nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك بن إسماعيل عن زهير عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إلى آخره .

قوله : " العضباء " بفتح العين المهملة وسكون الضاد المعجمة وبالمد ، الناقة المشقوقة الأذن ، ولكن ناقة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لم تكن مشقوقة الأذن لكن صار هذا لقبا لها . قوله : " لا تسبق " على صيغة المجهول . قوله : " على قعود " بفتح القاف ، وهو البكر من الإبل حين يمكن ظهره للركوب ، وأدنى ذلك سنتان .