633 56 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، قال nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود: كنا عند nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650624لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة، فأذن فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس، فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان الأرض من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه [ ص: 187 ] وسلم أن مكانك، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه، قيل nindex.php?page=showalam&ids=13726للأعمش: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، فقال برأسه: نعم.
مناسبته للترجمة من حيث إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى الجماعة وهو مريض يهادى بين اثنين، فكان هذا المقدار هو الحد لحضور الجماعة حتى لو زاد على ذلك، أو لم يجد من يحمله إليها لا يستحب له الحضور، فلما تحامل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وخرج بين اثنين دل على تعظيم أمر الجماعة ودل على فضل الشدة على الرخصة، وفيه ترغيب لأمته في شهود الجماعة لما لهم فيه من عظيم الأجر، ولئلا يعذر أحد منهم نفسه في التخلف عن الجماعة ما أمكنه وقدر عليها.
(ذكر رجاله) وهم خمسة كلهم قد ذكروا غير مرة، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش هو سليمان، nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود بن يزيد النخعي .
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث في ثلاثة مواضع بصيغة الجمع، وفيه العنعنة في موضع واحد، وفيه القول في أربعة مواضع، وفيه أن رواته كوفيون، وفيه رواية الابن عن الأب. وفيه التصريح باسم الجد.
(ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، عن nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم فيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، وعن منجاب بن الحارث، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وعن علي بن محمد .
(ذكر معناه) قوله: " والتعظيم لها " بالنصب عطفا على المواظبة.
قوله: " مرضه الذي مات فيه " قد بين nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في روايته كما في الحديث الثاني من هذا الباب أن ذلك كان بعد أن اشتد به المرض واستقر في بيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
قوله: " فأذن " على صيغة المجهول من التأذين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي، وأذن بالواو، وقال بعضهم: وهو أوجه.
(قلت): لم يبين ما وجه الأوجهية بل الفاء أوجه على ما لا يخفى.
قوله: " وأذن " أي: بالصلاة كما في رواية أخرى جاء كذلك، وفي أخرى: وجاء بلال يؤذنه بالصلاة، وفي أخرى أن هذه الصلاة صلاة الظهر، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: خرج لصلاة العصر.
قوله: " مروا " أصله اؤمروا لأنه من أمر فحذفت الهمزة للاستثقال واستغني عن الألف فحذفت فبقي مروا على وزن علوا؛ لأن المحذوف فاء الفعل، وقال الكرماني : هذا أمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر، ولفظ مروا يدل على أنهم الآمرون لا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أجاب بقوله الأصح عند الأصولي أن المأمور بالأمر بالشيء ليس آمرا به؛ سيما وقد صرح النبي بقوله هاهنا بلفظ الأمر حيث قال فليصل. انتهى.
" قلت " هذه مسألة معروفة في الأصول وفيها خلاف، قال بعضهم: إن الأمر بالأمر بالشيء يكون أمرا به ومنهم من منع [ ص: 189 ] ذلك وقالوا: معناه بلغوا فلانا أني أمرته.
قوله: " فليصل بالناس " الفاء فيه للعطف تقديره: فقولوا له قولي فليصل.
قوله: " فقيل له " قائل ذلك nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة كما جاء في بعض الروايات.
قوله: " وأعاد " أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته في أبي بكر بالصلاة.
قوله: " فأعادوا له " أي: من كان في البيت يعني الحاضرون له مقالتهم في كون أبي بكر أسيفا.
(فإن قلت): الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة كما ترى فما وجه الجمع؟
(قلت): جمع لأنهم كانوا في مقام الموافقين لها على ذلك، ووقع في حديث أبي موسى بالإفراد ولفظه فعادت، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فعاودته.
وفي اجتهاد nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في أن لا يتقدم والدها وجهان. أحدهما ما هو مذكور في بعض طرقه (قالت) وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس من بعده رجلا قام مقامه أبدا وكنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلا تشاءم الناس به، فأردت أن يعدل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر ".
الوجه الثاني: أنها علمت أن الناس علموا أن أباها يصلح للخلافة " فإذا رأوه استشعروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف غيره.
قوله: " إنكن صواحب يوسف " أي: مثل صواحبه في التظاهر على ما يردن من كثرة الإلحاح فيما يمكن إليه، وذلك لأن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة بالغتا في المعاودة إليه في كونه أسيفا لا يستطيع ذلك. والصواحب جمع صاحبة على خلاف القياس وهو شاذ. وقيل: يراد بها امرأة العزيز وحدها وإنما جمعها كما يقال: فلان يميل إلى النساء وإن كان مال إلى واحدة، وعن هذا قيل: إن المراد بهذا الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وحدها كما أن المراد زليخا وحدها في قصة يوسف .
قوله: " " فليصل بالناس "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " للناس " قوله: " فخرج أبو بكر يصلي " (فإن قلت): كيف تتصور الصلاة وقت الخروج.
(قلت): لفظ يصلي وقع حالا من الأحوال المنتظرة، وفي رواية فصلى بفاء العطف وهي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي والسرخسي، ورواية غيرهما: يصلي بالياء آخر الحروف، وظاهره أنه شرع في الصلاة ويحتمل أنه تهيأ لها ويؤيده رواية الأكثرين لأنه حال، ففي حالة الخروج كان متهيئا للصلاة ولم يكن مصليا.
(فإن قلت): في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش فلما دخل في الصلاة.
(قلت): يحتمل أن يكون المعنى: فلما أراد الدخول في الصلاة، أو فلما دخل في مكان الصلاة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة فأتاه الرسول أي: nindex.php?page=showalam&ids=115بلال لأنه هو الذي أعلم بحضور الصلاة، وفي رواية: فقال له: nindex.php?page=hadith&LINKID=105219إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا: يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر صل بالناس، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أنت أحق بذلك " وقول أبي بكر هذا لم يرد به ما أرادت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، قال النووي : تأوله بعضهم على أنه قاله تواضعا وليس كذلك بل قاله للعذر المذكور، وهو أنه رقيق القلب كثير البكاء، فخشي أن لا يسمع الناس. وقيل: يحتمل أن يكون رضي الله تعالى عنه فهم من الإمامة الصغرى الإمامة الكبرى، وعلم ما في تحملها من الخطر وعلم قوة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه على ذلك فاختاره، ويؤيده أنه عند البيعة أشار عليهم أن يبايعوه أو يبايعوا nindex.php?page=showalam&ids=5أبا عبيدة بن الجراح .
قوله: " فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة " ظاهره أنه صلى الله عليه وسلم وجدها في تلك الصلاة بعينها ويحتمل أن يكون ذلك بعدها، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة فصلى أبو بكر تلك الأيام، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة، فعلى هذا لا يتعين أن تكون الصلاة المذكورة هي العشاء.
قوله: " يهادى بين رجلين " بلفظ المجهول من المفاعلة يقال: جاء فلان يهادى بين اثنين إذا كان يمشي بينهما معتمدا عليهما من ضعفه متمايلا إليهما في مشيه من شدة الضعف، والرجلان هما nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما على ما يأتي في الحديث الثاني من حديثي الباب، وقد مر في بيان اختلاف [ ص: 190 ] الروايات، فخرج بين بريرة ونوبة بضم النون وفتح الباء الموحدة، وكان عبدا أسود ويدل عليه حديث سالم بن عبيد في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة بلفظ: فخرج بين بريرة ورجل آخر، وقال بعضهم: وذكره بعضهم في النساء الصحابيات وهو وهم.
قوله: " يخطان الأرض " أي: لم يكن يقدر على رفعهما من الأرض.
قوله: " أن مكانك " كلمة أن بفتح الهمزة وسكون النون، ومكانك منصوب على معنى الزم مكانك، وفي رواية عاصم : أن اثبت مكانك، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة : فأومأ إليه بأن لا يتأخر.
قوله: " ثم أتي به " بضم الهمزة أي: أتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنبه وبين ذلك في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حتى جلس عن يسار أبي بكر على ما سيأتي في باب مكان الجلوس، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي في (شرح مسلم) لم يقع في الصحيح بيان جلوسه صلى الله عليه وسلم هل كان عن يمين أبي بكر أو عن يساره؟
(قلت): هذا غفلة منه وقد بين ذلك في (الصحيح) كما ذكرناه الآن.
قوله: " فقيل nindex.php?page=showalam&ids=13726للأعمش " هو سليمان ويروى قيل بدون الفاء وظاهر هذا أنه منقطع لأن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش لم يسنده، لكن في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية عنه ذكر ذلك متصلا بالحديث، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة .
(ذكر ما يستفاد من هذه القصة) وهو على وجوه: الأول فيه الإشارة إلى تعظيم الصلاة بالجماعة .
السادس: في هذه القصة وجوب القسم على النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال فيها: فأذن له أي: فأذنت له نساؤه صلى الله عليه وسلم بالتمريض في بيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة على ما سيأتي.
العاشر: البكاء في الصلاة لا يبطلها وإن كثر، وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم علم حال أبي بكر في رقة القلب وكثرة البكاء ولم يعدل عنه ولا نهاه عن البكاء، وأما في هذا الزمان فقد قال أصحابنا: إذا بكى في الصلاة فارتفع بكاؤه فإن كان من ذكر الجنة أو النار لم يقطع صلاته، وإن كان من وجع في بدنه أو مصيبة في ماله أو أهله قطعها، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : البكاء والأنين والتأوه يبطل الصلاة إذا كانت حرفين، سواء بكى للدنيا أو للآخرة.
الحادي عشر: أن الإيماء يقوم مقام النطق لكن يحتمل أن اقتصار النبي صلى الله عليه وسلم على الإشارة أن يكون لضعف صوته، ويحتمل أن يكون للإعلام بأن مخاطبة من يكون في الصلاة بالإيماء أولى من النطق.
الثاني عشر: فيه تأكيد أمر الجماعة والأخذ فيها بالأشد، وإن كان المرض يرخص في تركها ويحتمل أن يكون فعل ذلك لبيان جواز الأخذ بالأمثل وإن كانت الرخصة أولى.
الثالث عشر: استدل به nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي على جواز ائتمام بعض المأمومين ببعض وهو مختار nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري أيضا، وأشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كما يأتي إن شاء الله تعالى، ورد بأن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رضي الله تعالى عنه كان مبلغا، وعلى هذا فمعنى الاقتداء اقتداؤه بصوته، والدليل عليه أنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر كان قائما، فكانت بعض أفعاله تخفى على بعض المأمومين فلأجل ذلك كان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر كالإمام في حقهم.
الرابع عشر: استدل به البعض على جواز استخلاف الإمام لغير ضرورة لصنيع nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر رضي الله عنه.
التاسع عشر: استدل به البعض على جواز تقدم إحرام المأموم على الإمام بناء على أن أبا بكر كان دخل في الصلاة ثم قطع القدوة وائتم برسول الله صلى الله عليه وسلم، والدليل عليه ما رواه أرقم بن شرحبيل عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم القراءة من حيث انتهى أبو بكر كما قدمناه.
(قلت): يصلي القائم خلف [ ص: 191 ] القاعد عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك في رواية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي يصلون خلفه قعودا وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد وإسحاق وابن المنذر وهو المروي عن أربعة من الصحابة، وهم nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=168وأسيد بن حضير وقيس بن فهد حتى لو صلوا قياما لا يجزيهم، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن لا تجوز صلاة القائم خلف القاعد، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم عنه nindex.php?page=showalam&ids=15922وزفر .
الحادي والعشرون: استدل به nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب على أن مقام المأموم يكون عن يسار الإمام لأنه صلى الله عليه وسلم جلس على يسار أبي بكر، والجماعة على خلافه ويتمشى قوله على أن الإمام هو أبو بكر، وأما من قال: الإمام هو النبي صلى الله عليه وسلم فلا يتمشى قوله.
(قلت): اختلفت الروايات هل كان النبي صلى الله عليه وسلم الإمام أو nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق، فجماعة قالوا الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة صريح في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان الإمام؛ إذ جلس عن يسار أبي بكر ولقوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=657642فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي به " وكان أبو بكر مبلغا لأنه لا يجوز أن يكون للناس إمامان. وجماعة قالوا: كان أبو بكر هو الإمام لما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=662700أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر "، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عنها " nindex.php?page=hadith&LINKID=707490أنه صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر جالسا في مرضه الذي توفي فيه ، وروي حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بطرق كثيرة في الصحيحين وغيرهما. وفيه اضطراب غير قادح، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : لا تعارض في أحاديثها فإن الصلاة التي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم إماما هي صلاة الظهر يوم السبت أو يوم الأحد، والتي كان فيها مأموما هي صلاة الصبح من يوم الاثنين وهي آخر صلاة صلاها صلى الله عليه وسلم حتى خرج من الدنيا، وقال نعيم بن أبي هند : الأخبار التي وردت في هذه القصة كلها صحيحة وليس فيها تعارض، فإن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مرضه الذي مات فيه صلاتين في المسجد في إحداهما كان إماما وفي الأخرى كان مأموما، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14679الضياء المقدسي وابن ناصر : صح وثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى خلفه مقتديا به في مرضه الذي توفي فيه ثلاث مرات ولا ينكر ذلك إلا جاهل لا علم له بالرواية. وقيل: إن ذلك كان مرتين جمعا بين الأحاديث، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : الآثار الصحاح على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الإمام.
الثاني والعشرون: فيه تقديم الأفقه الأقرإ، وقد جمع nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق رضي الله تعالى عنه بين الفقه والقرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره أبو بكر بن الطيب وأبو عمرو الدواني .
الثالث والعشرون: فيه جواز تشبيه أحد بأحد في وصف مشهور بين الناس.