6157 109 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17120معلى بن أسد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16248أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=656041عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحشر الناس على ثلاث طرائق ; راغبين وراهبين ، واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير ، ويحشر بقيتهم النار ; تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا .
مطابقته للترجمة ظاهرة . ومعلى : بلفظ اسم المفعول من التعلية ، ابن أسد البصري ، nindex.php?page=showalam&ids=17287ووهيب : مصغر وهب ، هو ابن خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=16446وابن طاوس : هو عبد الله ، يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في باب " nindex.php?page=hadith&LINKID=668319يحشر الناس على طرائق " عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب وغيره .
قلت : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا الحشر قبيل قيام الساعة ، يحشر الناس أحياء إلى الشام ، وأما الحشر من القبور إلى الموقف فهو على خلاف هذه الصورة من الركوب على الإبل والتعاقب عليها ، وإنما هو على ما ورد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الباب " nindex.php?page=hadith&LINKID=656043حفاة عراة مشاة " .
قوله : " راغبين " هم السابقون . قوله : " وراهبين " هم عامة المؤمنين ، والكفار أهل النار ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " راهبين " بغير واو . قوله : " واثنان على بعير " قال الكرماني : والأبعرة إنما هي للراهبين ، والمخلصون حالهم أعلى وأجل من ذلك ، أو هي للراغبين ، وأما الراهبون فيكونون مشاة على أقدامهم ، أو هي لهما بأن يكون اثنان من الراغبين مثلا على بعير وعشرة من الراهبين على بعير ، والكفار يمشون على وجوههم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=656041واثنان على بعير وثلاثة على بعير " إلى آخره ، يريد أنهم يعتقبون البعير الواحد ، يركب بعض ويمشي بعض ، وإنما لم يذكر الخمسة والستة إلى العشرة إيجازا واكتفاء بما ذكر من الأعداد ، مع أن الاعتقاب ليس مجزوما به ، ولا مانع أن يجعل الله في البعير ما يقوى به على حمل العشرة ، وقال بعض شراح المصابيح : حمله على الحشر من القبور أقوى من أوجه ، وذكر وجوها طوينا ذكرها واكتفينا بما قاله الخطابي الذي ذكرناه الآن ، وفيه كفاية للرد عليه ، على أنه قد وردت عدة أحاديث في وقوع الحشر في الدنيا إلى جهة الشام ، منها : حديث معاوية بن حيدة قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=104501سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول : إنكم تحشرون - ونحا بيده نحو الشام - رجالا وركبانا ، وتحشرون على وجوهكم " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
قوله : " تقيل " من القيلولة ، وهي استراحة نصف النهار ، وإن لم يكن معها نوم ، يقال : قال يقيل قيلولة ، فهو قائل ، وفي قوله " يقيل " إلى آخره ، دلالة على أنهم يقيمون كذلك أياما . قوله : " وتبيت " من البيتوتة ، وتصبح من الإصباح ، وتمسي من الإمساء .