مطابقته للترجمة من حيث إن ازدياد أهل الجنة فرحا وازدياد أهل النار حزنا ، وصف من أوصافهما من حيث إنهما حاصلان فيهما ، وهو وصف المحل وإرادة وصف الحال . ومعاذ بن أسد : أبو عبد الله المروزي ، نزل البصرة ، وعبد الله : هو ابن المبارك المروزي ، وعمر بن محمد : يروي عن أبيه محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه . والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في صفة أهل الجنة والنار عن هارون بن سعيد وغيره .
قوله : " حتى يجعل بين الجنة والنار " في حديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=664850فيوقف على السور الذي بين الجنة والنار " . قوله : " ثم يذبح " قيل : الموت عرض ، كيف يصح عليه المجيء والذبح ؟ وأجيب بأن الله سبحانه وتعالى يجسده ويجسمه ، أو هو على سبيل التمثيل للإشعار بالخلود ، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي عن بعض الصوفية أن الذي يذبحه يحيى بن زكريا عليهما السلام بحضرة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إشارة إلى دوام الحياة ، وقيل : يذبحه جبريل على باب الجنة .