مطابقته للترجمة تفهم من قوله: (خطبنا) لأن ذلك كان يوم الجمعة، وكان يوم المطر، ومن قوله: (أيضا إنها عزمة) أي إن الجمعة متحتمة، ومع هذا كره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن يكلفهم بها لأجل الحرج.
[ ص: 194 ] (ذكر رجاله) وهم خمسة كلهم قد ذكروا، والحديث أيضا مضى في باب الكلام في الأذان، وأخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وعاصم الأحول عن nindex.php?page=showalam&ids=16413عبد الله بن الحارث قال: خطبنا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الحديث، وفي متني الحديث تفاوت يقف عليه المعاود، وقد ذكرنا هناك جميع تعلقات الحديث.
وشيخه هنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي بفتح الحاء المهملة والجيم، وكسر الباء الموحدة البصري، وقد تقدم في باب ليبلغ الشاهد الغائب في كتاب العلم.
قوله: ( ذي ردغ ) أي ذي وحل. قوله: ( الصلاة ) بالنصب أي الزموها، ويجوز بالرفع أي الصلاة رخصة في الرحال. قوله: ( كأنهم ) ويروى فكأنهم. قوله: ( إن هذا فعله ) على صيغة الماضي، ويروى هذا فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم. قوله: ( أن أحرجكم ) بضم الهمزة، وسكون الحاء المهملة، وكسر الراء، وفتح الجيم، ومعناه أن أؤثمكم من الإثم، وأحرجكم من الإحراج، وثلاثيه من الحرج، وهو الإثم، ويروى أن أخرجكم من الإخراج بالخاء المعجمة.