مطابقته للترجمة في آخر الحديث . nindex.php?page=showalam&ids=17111ومعاوية بن عمرو بن مهلب الأزدي البغدادي ، nindex.php?page=showalam&ids=11816وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري ، وحميد بن أبي حميد الطويل . والحديث مضى في المغازي في باب فضل من شهد بدرا ، بعين هذا الإسناد والمتن . وحارثة : هو ابن سراقة بن الحارث الأنصاري ، له ولأبويه صحبة ، وأمه هي الربيع بالتشديد بنت النضر عمة nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله تعالى عنهما .
قوله : " ترى ما أصنع " بإشباع الراء في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " تر ما أصنع " بالجزم جواب الشرط ، يعني : وإن لم يكن في الجنة صنعت شيئا من صنع أهل الحزن ، مشهورا يره كل أحد . قوله : " ويحك " كلمة ترحم وتعطف . قوله : " أوهبلت " الهمزة فيه للاستفهام ، والواو للعطف على مقدر بعد الهمزة ، وهبلت على صيغة المجهول ، والمعلوم من هبلته أمه إذا ثكلته . قوله : " أوجنة واحدة " الكلام فيه كالكلام في " أوهبلت " . قوله : " وإنها " أي : الجنة " جنان " يعني أنواع البساتين . قوله : " لفي جنة الفردوس " باللام في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بدون اللام ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الفردوس من الأودية ما ينبت ضروبا من النبات . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري وغيره : بستان فيه كروم وغيرها ، ويذكر ويؤنث . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : هو عربي مشتق من الفردسة ، وهي السعة . وقيل : رومي نقلته العرب . وقيل : سرياني ، والمراد به هنا هو مكان من الجنة هو أفضلها .