nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى هو القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله هو ابن عمر العمري .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب وغيره .
قوله : " أمامكم " بفتح الهمزة أي : قدامكم .
قوله : " حوض " وفي رواية السرخسي : حوضي بزيادة ياء الإضافة .
قوله : " جرباء " بفتح الجيم وسكون الراء وبالباء الموحدة مقصورا عند الجمهور ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : جاء في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ممدودا ، وقال النووي في ( شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ) : الصواب أنها مقصورة وذكرها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم قال : والمد خطأ ، وأذرح بفتح الهمزة وسكون الذال المعجمة وضم الراء وبالحاء المهملة كذا في رواية الجمهور ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : ووقع في رواية العذري في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بالجيم وهو وهم ، قال الكرماني : وهما موضعان قال : وفي ( صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ) قال عبيد الله فسألته يعني nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال : قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال . انتهى .
قلت : قال nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي : الجرباء على لفظ تأنيث الأجرب قرية بالشام ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13629ابن وضاح : أذرح بفلسطين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي : وبأذرح بايع الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما معاوية وأعطاه معاوية مائتي ألف درهم .
وقد جمع العلماء بين هذا الاختلاف فقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : هذا من اختلاف التقادير لأن ذلك لم يقع في حديث واحد فيعد اضطرابا من الرواة ، وإنما جاء من أحاديث مختلفة عن غير واحد من الصحابة سمعوه في مواطن مختلفة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضرب في كل منها مثلا لبعد أقطار الحوض وسعته بما سنح له من العبارة ، ويقرب ذلك ببعد ما بين البلاد النائية بعضها من بعض لا على إرادة المسافة المتحققة قال : فبهذا يجمع بين الألفاظ المختلفة من جهة المعنى . انتهى .
وقال بعضهم : وفيه نظر من جهة أن ضرب المثل والتقدير إنما يكون فيما يتقارب وأما هذا الاختلاف المتباعد الذي يزيد تارة إلى ثلاثين يوما وينقص إلى ثلاثة أيام فلا . انتهى .
قلت : في نظره نظر لأنه يحتمل أنه صلى الله تعالى عليه وسلم لما أخبر بثلاثة أيام كان هذا المقدار ، ثم إن الله تعالى تفضل عليه باتساعه شيئا بعد شيء ، وكلما اتسع أخبره بقدر ما اتسع وكل من روى بمقدار خلاف ما رواه غيره بحسب ذلك ، وبهذا الوجه يحصل الجواب الشافي عن الاختلاف المذكور فلا يحتاج بعد ذلك إلى كلام طويل غير طائل كما صدر ذلك عن بعضهم .
وأما تفسير المواضع المذكورة فنقول : الأيلة مدينة كانت عامرة وهي بطرف بحر القلزم من طرف الشام وهي الآن خراب يمر بها الحاج من مصر وغزة ، وإليها تنسب العقبة المشهورة عند أهل مصر بينها وبين المدينة النبوية نحو شهر بسير الأثقال كل يوم مرحلة وإلا فدون ذلك ، وصنعاء ثنتان إحداهما صنعاء اليمن أعظم مدنها ، والأخرى صنعاء قرية على باب دمشق من ناحية باب الفراديس ، قاله ياقوت ، والأولى هي المرادة في الحديث ، فلذلك قيد في الحديث وصنعاء من اليمن ، والجحفة بضم الجيم وسكون الحاء وهو موضع بالقرب من رابغ وهي ميقات أهل الشام ومصر ، واليوم أهل الشام يحرمون من ذي الحليفة ميقات أهل المدينة ، وعدن مدينة في أقصى اليمن على ساحل بحر الهند ، وعمان ثنتان : الأولى بفتح العين وتشديد الميم وبتخفيفها بلد قريب من البلقاء ، فلذلك قيل : عمان البلقاء ، والأخرى بضم العين وتخفيف الميم بلد على شاطئ البحر بين البصرة وعدن ، والبلقاء بفتح الباء الموحدة وسكون اللام بعدها قاف وبالمد بلدة معروفة من فلسطين قاله بعضهم .
قلت : البلقاء تمد وتقصر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي : البلقاء من عمل دمشق ، وبصرى بضم الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة ، قال ياقوت : بلد بالشام وهي قصبة حوران من أعمال دمشق ، والبيضاء بالقرب من الربذة البلد المعروف بين مكة والمدينة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي البيضاء تأنيث الأبيض موضع تلقاء حمى الربذة .