أي : هذا كتاب في بيان القدر وذكره ، قال الكرماني : كتاب القدر أي : حكم الله تعالى قالوا : القضاء هو الحكم الكلي الإجمالي في الأزل ، والقدر جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله التي تقع ، قال تعالى : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننـزله إلا بقدر معلوم ومذهب أهل الحق أن الأمور كلها من : الإيمان والكفر ، والخير والشر ، والنفع والضر بقضاء الله وقدره ، ولا يجري في ملكه إلا مقدراته ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : القدر بوضعه يدل على القدرة ، وعلى المقدور الكائن بالعلم يتضمن الإرادة عقلا والقول نقلا ، وقدر الله الشيء بالتشديد قضاه ويجوز التخفيف ، وفي بعض النسخ باب القدر بعد قوله : " كتاب القدر " قيل : هذا زيادة nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي .