6232 13 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15678حبان بن موسى ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656116شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام : هذا من أهل النار ، فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال ، وكثرت به الجراح فأثبتته ، فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه من أهل النار ، فكاد بعض المسلمين يرتاب ، فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها ، فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله صدق الله حديثك ، قد انتحر فلان فقتل نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال قم فأذن : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .
مطابقته للترجمة من حيث إن الرجل المذكور فيه ختم عمله بالسوء وإنما العمل بالخاتمة ، وحبان بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة ابن موسى المروزي ، nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله بن المبارك المروزي ، nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر بفتح الميمين ابن راشد .
قوله : " فأثبتته " أي : أثخنته الجراح وجعلته ساكنا غير متحرك ، وقيل : صرعته صرعا لا يقدر معه على القيام .
قوله : " يرتاب " أي : يشك في الدين لأنهم رأوا الوعيد شديدا .
قوله : " فبينما " أصله بين زيدت فيه الميم والألف ويقع بعده جملة اسمية وهي قوله : " هو كذلك " ويحتاج إلى جواب وهو قوله : " إذ وجد الرجل " أي : الرجل المذكور .
قوله : " فأهوى بيده " أي : مدها [ ص: 153 ] إلى كنانته " فانتزع منها سهما " أي : فأخرج منها نشابة " فانتحر بها " أي : نحر بها نفسه .
قوله : " فاشتد رجال " أي : فأسرعوا في السير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قوله : " فأذن " أي : أعلم ، ويروى " فأذن في الناس " .