أي : هذا باب في قوله تعالى : قل لن يصيبنا إلى آخره .
قوله : " قضى " تفسير لقوله كتب وأشار بهذه الآية إلى أن الله تعالى أعلم عباده أن ما يصيبهم في الدنيا من الشدائد والمحن والضيق والخصب والجدب إن ذلك كله فعل الله تعالى يفعل من ذلك ما يشاء لعباده ، ويبتليهم بالخير والشر ، وذلك كله مكتوب في اللوح المحفوظ .