أي : هذا باب في بيان الحلف بعزة الله نحو أن يقول : وعزة الله لأفعلن كذا أو لا أفعلن كذا ، وهذا يمين فيه الكفارة .
قوله : " وصفاته " قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : اختلف العلماء في اليمين بصفات الله تعالى فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في ( المدونة ) : الحلف بجميع صفات الله وأسمائه لازم ، كقوله : والسميع والبصير والعليم والخبير واللطيف أو قال : وعزة الله وكبريائه وقدرته وأمانته وحقه ، فهي أيمان كلها تكفر ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر مثله عن الكوفيين إذا قال : وعظمة الله وكبريائه وجلال الله وأمانة الله وحنث عليه الكفارة ، وكذلك في كل اسم من أسماء الله تعالى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : في جلال الله وعظمة الله وقدرة الله وحق الله وأمانة الله إن نوى بها اليمين فذاك وإلا فلا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر الرازي عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : إن قول الرجل : وحق الله وأمانة الله ليست بيمين لأنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=37128من كان حالفا فليحلف بالله .
قوله : " وكلماته " أي : الحلف بكلمات الله نحو الحلف بالقرآن أو بما أنزل الله ، واختلفوا فيمن حلف بالقرآن أو المصحف أو بما أنزل الله ، فروي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن عليه لكل آية كفارة يمين ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ، وقيل : كلام nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود محمول على التغليظ ولا دليل على صحته ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم : إذا حلف بالمصحف عليه كفارة يمين ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فيمن حلف بالقرآن ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : لا كفارة عليه .