والحديث مضى في الطلاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، وفي العتاق عن محمد بن عرعرة ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أن nindex.php?page=showalam&ids=14895الفرات بن خالد أدخل بين nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة وبين nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في هذا الإسناد رجلا من بني عامر وهو خطأ ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة من بني عامر ، فكأنه كان فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة رجل من بني عامر ، فظنه آخر وليس كذلك .
قوله : " يرفعه " أي : يرفع nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة الحديث إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وقال الكرماني : إنما قال : يرفعه إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ليكون أعم من أنه سمعه منه أو من صحابي آخر سمعه منه . انتهى .
وقال بعضهم : ولا اختصاص لذلك بهذه الصيغة بل مثله في قوله : قال وعن ، وإنما يرفع الاحتمال إذا قال : سمعت أو نحوه .
قلنا : غرض هذا القائل تحريشه على الكرماني وإلا فلا حاجة إلى هذا الكلام لأنه ما ادعى الاختصاص ولا قوله ذلك ينافي غيره يعرف بالتأمل ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيعا رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ولم يرفعه ، قال : والذي رواه ثقة ، فوجب المصير إليه .
قوله : " تجاوز لأمتي " وفي رواية هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن أمتي وهو أوجه .
قوله : " أو تكلم " بالجزم أراد أن الوجود الذهني لا أثر له وإنما الاعتبار بالوجود القولي في القوليات والعملي في العمليات ، قيل : لو أصر على العزم على المعصية يعاقب عليه لا عليها ، وأجيب بأن ذلك لا يسمى وسوسة ولا حديث نفس بل هو نوع من عمل القلب .