وجه ذكر هذه الآية لليمين الغموس ورود الوعيد على من حلف كاذبا متعمدا ، وهذه الآية كلها سيقت في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر إلى قوله : بعد ثبوتها ، قوله : ولا تتخذوا أيمانكم دخلا نهاهم الله تعالى عن اتخاذ أيمانهم دخلا ، ويجيء تفسيره الآن .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كانوا يحالفون الحلفاء فيجدون أكثر منهم وأعز فينقضون حلف هؤلاء ، ويخالفون الأكثر فنهوا عن ذلك .
قوله : " فتزل قدم بعد ثبوتها " أي فتزل أقدامكم عن محجة الإسلام بعد ثبوتها عليها ، قوله : " وتذوقوا السوء " أي في الدنيا ، قوله : " بما صددتم " أي بسبب صدودكم عن سبيل الله وهو الدخول في الإسلام ، قوله : " ولكم عذاب عظيم " يعني في الآخرة ، قوله : " دخلا " مكرا وخيانة . تفسير nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قال : خيانة وغدرا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : الدخل كل أمر كان على فساد .