أي هذا باب في بيان النية في الأيمان بفتح الهمزة جمع يمين كذا في رواية الجميع ، وقال الكرماني : في بعض الرواية الإيمان بكسر الهمزة ، ثم قال : مذهب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن الأعمال داخلة في الإيمان .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب وغيره : إذا كانت اليمين بين العبد وربه لا خلاف بين العلماء أنه ينوي ويحمل على نيته ، وإذا كانت بينه وبين آدمي وادعى في نيته غير الظاهر لم يقبل .
قوله : " وحمل على ظاهر كلامه " إذا كانت عليه بينة بإجماع ، واستدل به على أن اليمين على نية الحالف إلا في حق الآدمي على نية المستحلف كما ذكرنا .
وقال آخرون : النية نية الحالف أبدا وله أن يوري ، واحتجوا بحديث الباب ، وأجمعوا على أنه لا يوري فيما إذا اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه .