ذكر هاتين الآيتين إشارة إلى بيان ما ذكره من الترجمة بأن تحريم المباح يمين وفيها الكفارة لكن لفظ الحلف شرط عنده كما ذكرناه ، وسبب نزول الآية الأولى قد مر في كتاب الطلاق في باب " لم تحرم ما أحل الله لك " ، وأورد فيه حديثين عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها وبين فيهما قصة تحريم النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم مارية التي أهداها إليه المقوقس صاحب إسكندرية والعسل .
وذكرنا الاختلاف فيه : هل نزلت الآية في تحريم مارية أو في تحريم العسل ؟
قوله " تبتغي مرضات أزواجك " أي تطلب رضاهن بتحريم ذلك ، قوله : قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم أي قد قدر الله ما تحللون به أيمانكم ، وأصل " تحللة " " تحلة " على وزن تفعلة ، فأدغمت اللام في اللام وهي من المصادر كالترضية والتسمية .